الهجرة هي انتقال الفرد أو الجماعة من مكان إلى آخر لأسباب مختلفة.
انواع الهجرة
الهجرة الاختيارية: حيث ينتقل المهاجر إلى مكان آخر برغبته هو طمعا بحياة افضل.
- الهجرة الإجبارية: (أو التهجير) و تكون عندما يجبر الفرد أو الجماعة بمغادرة وطنهم لأن البقاء أصبح خطرا على حياتهم أو لأنهم أجبروا على الهجرة من قبل قوة أخرى.
وقد تنقسم الهجرة أيضا إلى الهجرة المؤقتة والهجرة الدائمة.
أسباب الهجرة
- الهروب والنجاة من الموت أو الحرب أو الاعتقال
- العلم
- البحث عن عمل أفضل
- البحث عن ظروف معيشية أفضل
- اكتساب الخبرات والانفتاح على الشعوب الأخرى
- النجاة من الكوارث الطبيعية
إيجابيات الهجرة
- التعارف بين الشعوب
- الحصول على التعليم الجيد
- الحصول على خبرات عديدة لا تكتسب إلا بالهجرة
- الاستفادة من خبرات الشعوب الأخرى
- وجود تنوع في جنسيات العمال في البلدان
- العيش في حالة اقتصادية أفضل
- الحصول على خدمات صحية وظروف صحية أفضلسلبيات الهجرة
- فقدان كل أو جزء من الهوية والعادات والتقاليد
- ترك الماضي والذكريات ونسيان الوطن اذا طالت مدة الهجرة
- نسيان اللغة الأم وخصوصاً عند أبناء المهاجرين وأحفادهم والأجيال التي تليهم
- تعرض المهاجر للإطِّهادات والإساءات من سكان البلد
- فقدان الدول لعمالها وعلماءها
- يصعب أحياناً على الدول توفير السكن للمهاجرين
حقوق الإنسان وقضية الهجرة
هناك علاقة سلبية بين حقوق الإنسان وقضية الهجرة حيث أن حقوق الإنسان أصبح من أبرز أسباب الهجرة وخصوصاً الهجرة الغير قانونية. ولكن في كثير من الأحوال يفاجأ المهاجر بعدم توافق الحقيقية بما تصوره وأحياناً ما يواجه المهاجر وخصوصاً المهاجر الغير قانوني العنصرية والإطهاد وانتهاك حقوقه كإنسان فيعامل بطريقة سيئة جداً.
نماذج لأشخاص هاجروا
من الناس الذين هاجروا بلادهم في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين أدباء المهجر الذين ألفوا الكثير من الروايات والأشعار عن الوطن والشوق إليه والحنين إليه. ومن هؤلاء: أمين الريحاني، جبران خليل جبران، نسيب عريضة، ندرة حداد، فوزي المعلوف، الياس فرحات ونضير زيتون.
رأي الإعلام في الهجرة
هجرة الفئة العاملة من الناس من البلدان الفقيرة إلى البلدان الأكثر غنى أمر ضروري لتعويض نقص عدد العمال في البلدان المتطورة اقتصادياً وتكنولوجياً الناتج عن ازدياد عدد المسنين في هذه البلدان وطول أعمارهم الناتج عن تطور الخدمات الصحية. ولكن هذه الهجرة في نفس الوقت تشكل خطراً على الدول التي يغادرونها لأنها تخسر عدد كبير من عمالها.
هجرة الأدمغة
هجرة الأدمغة والعقول هي هجرة المتعلمين والمتخصصين من دكاترة وأطباء ومهندسين من بلادهم إلى بلاد أخرى أغنى وأكثر تطوراً من بلادهم. وسمي هؤلاء بالعقول لأن لهم الفضل في تقدم المجتمعات وتطوير التكنولوجيا وهم الذين يساعدون في نمو المجتمعات الفكري واكتشاف ما هو جديد وحل المشكلات. ولهذا السبب تكون هجرة هؤلاء سببا في توسعة الفارق بين الأغنياء والفقراء لأنهم يتركون بلادهم المحتاجة لإبداعهم العلمي ومستواهم الفكري لحل مشكلاتهم ولزيادة الدخل والنمو اقتصادياً واجتماعياً حتى تستطيع بلادهم تنقيص الفارق بينهم وبين البلدان الغنية و المتطورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق